قرارات مجلس الوزراء اليوم| إجراءات عاجلة من الحكومة استعدادا لشهر رمضان..فتح المساجد للصلاة والتراويح

إجراءات عاجلة من الحكومة استعدادا لشهر رمضان.. حظرومنع الموائد الرمضانية والاعتكاف وسرادقات العزاء والاحتفالات.. فتح المساجد للصلاة والتراويح بشرط تطبيق الإجراءات الاحترازية..

https://www.malloma.club/2021/03/news_55.html









 وغلق المحال بالمواعيد الصيفية بداية من 17 أبريل منع إقامة الدورات الرمضانية استئناف المسابقات الرياضية المختلفة للناشئين لمنح الحافز الرياضي للطلاب 

صرح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال رئاسته اليوم لإجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، بحضور عددٍ من الوزراء والمسئولين، أن هذا الاجتماع جاء بهدف الإعلان عن الإجراءات الإحترازية الواجب تطبيقها والإلتزام بها خلال شهر رمضان المبارك،

 في إطار الحرص من الدولة على تجنب تسبب بعض الطقوس التي يعتادها المصريون خلال شهر رمضان المبارك، في حدوث ارتفاع جديد في أعداد المصابين بفيروس كورونا، على غرار ما حدث العام الماضي. 

وأكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولى على أن الدولة ستطبق بمنتهى الحزم تلك الإجرءات الإحترازية التي يتم اتخاذها واللازم اتباعها خلال شهر رمضان االمبارك لحماية صحة المواطنين والمجتمع، خاصة فيما يتعلق بالإلتزام بارتداء الكمامة و خاصة في أماكن التجمعات، مع المتابعة المستمرة لوسائل النقل الجماعي، مع تحصيل الغرامات المفروضة على المخالفين بشكل فوري، للحد من التهاون في هذا الأمر. 

 وقد قررت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا مجموعة من القرارات :ـ

1)  السماح للمصلين بأداء الصلوات في المساجد وكذا صلاة التراويح خلال شهر رمضان، بشرط تطبيق جميع الإجراءات الإحترازية، مع الإلتزام بالتخفيف في صلاة التراويح، بحيث لا تزيد عن نصف ساعة. 

2)  وكذلك تم الاتفاق على عدم السماح بإقامة أى موائد رمضانية، وكذلك عدم السماح بالإعتكاف أو صلاة التهجد في المساجد، والتأكيد على حظر إقامة أية تجمعات كبيرة في الأماكن المغلقة، مثل سرادقات العزاء، أو الاحتفالات في دور المناسبات، مع التأكيد على أن تكون هناك متابعة مستمرة من وزارة الأوقاف والجهات المعنية لتطبيق هذه الإجراءات والالتزام بها.

3)  وكذلك قررت اللجنة أيضا تطبيق المواعيد الصيفية لغلق وفتح المحلات والمطاعم وخلافه، بداية من السبت 17 إبريل المقبل، وتكليف وزيري السياحة والآثار والتنمية لمحلية بإصدار القرارات اللازمة، مع الإلتزام بنسب التواجد المقررة التي تضمن السلامة العامة في المطاعم والكافتيريات وغيرها.

4)  وقد تمت الموافقة خلال الاجتماع، على استئناف المسابقات الرياضية المختلفة للناشئين، لمنح الحافز الرياضي لطلاب المراحل التعليمية المختلفة، وعدم السماح بإقامة الدورات الرمضانية في الأماكن المفتوحة أو المغلقة.

-  كما عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تقريراً تناول نتائج مقارنة بين الموجة الأولى والثانية من فيروس كورونا المستجد، حيث أكدت الوزيرة أن المقارنة كشفت زيادة أعداد الإصابات خلال الموجة الأولى من الجائحة، بالتزامن مع شهر رمضان 2020، خاصة في الأسبوع الثاني من الشهر المعظم، وتبع ذلك زيادة في أعداد الوفيات في الأسبوع الثالث من الشهر الكريم، مؤكدة في هذا الصدد إلى ضرورة المحافظة على إجراءات التباعد الإجتماعي وإرتداء الكمامات تحسباً للفترة القادمة، وعدم السماح بالتجمعات في الأماكن المغلقة 

واشارة الدكتورة هالة زايد إلى أن التشديد في إتخاذ الإجراءات الإحترازية وخاصة إرتداء الكمامات، كان هو الأكثر تأثيراً على إنخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا خلال الموجة الأولى، وذلك مقارنة بإجراءات إحترازية أخرى تم إتخاذها في شهر مارس 2020، مثل غلق المدارس، وحظر الطيران، وحظر التجوال الجزئي، الأمر الذي يفرض استمرار تطبيق تلك الإجراءات. 

 وعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان على اللجنة العليا عددأً من التوصيات التي تتعلق بالممارسات الآمنة خلال شهر رمضان للحد من انتشار فيروس كورونا، ففيما يتعلق بالمساجد، أوصت الوزارة بالإلتزام بالمسافة الجسدية بين الحاضرين عند الجلوس والوقوف، وتحديد أماكن ثابتة للصلاة، مع تنظيم عدد وتدفق الأشخاص لدى الحضور والإنصراف من أماكن العبادة، وكذلك تطهير المساجد بالمطهرات بين كل صلاة والأخرى، وإغلاق جميع برادات المياه بالمساجد، بالإضافة إلى ضرورة إرتداء الكمامة، وإحضار سجادة الصلاة الخاصة، وعدم اصطحاب الأطفال، كما ينصح لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالصلاة بالمنزل.

 وفيما يتعلق بمستجدات الموقف لفيروس كورونا المستجد، أشارت الوزيرة إلى أن هناك أعراضاً جديدة من الممكن أن تظهر على مريض فيروس كورونا، منها إلتهاب شديد بغشاء العين، وإنتشار طفح جلدي، إلى جانب تأثر حاسة السمع، وحدوث ألم وخفقان، وكذا تعب وألم شديد بالجسد، بالإضافة إلى الصداع. 


 وقد أكد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، أنه وجه بمضاعفة الحملات لضبط المخالفات، سواء تلك الناتجة عن عدم ارتداء الكمامة داخل وسائل النقل الجماعي، أو في المراكز التجارية والمصالح والهيئات الحكومية.


 كما عرض اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة التنفيذية في المحافظات؛ لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، وفي هذا الصدد، أشار الوزير إلى أعداد المحلات والمقاهي التي تم اتخاذ قرار بإغلاقها نظرا لمخالفتها القرارات السابقة بشأن الإجراءات الاحترازية.
Abo esam
بواسطة : Abo esam
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-