حكم الحائض والنفساء فى رمضان|حكم النساء التى تأخذ الحبوب فى رمضان لمنع الدورة الشهرية
حكم الحائض والنفساء فى رمضان|حكم النساء التى تأخذ الحبوب فى رمضان لمنع الدورة الشهرية
-
إذا انقطع الدم من المرأة وقت طلوع الفجر أو
قبله بقليل, صح صومها وأجزأ عن الفرض, ولو لم تغتسل إلا بعد أن أصبح الصبح , أما
إذا لم ينقطع إلا بعد أن تبين الصبح فإنها تمسك ذلك اليوم , ولا يجزئها , بل تقضيه
بعد شهر رمضان , والله اعلم , الشيخ ابن جبرين
رحمه الله.
-
والمرأة الحائض لا يصح صيامها, ولا يجوز لها
فعله , فإذا حاضت أفطرت ,وصامت أياماً مكان الأيام التي أفطرتها بعد طهرها.
-
إذا طهرت النفساء فى الأربعين فصامت أياماً ,
ثم عاد إليها الدم فى الأربعين فإن صومها صحيح , وعليها أن تدع الصلاة والصيام فى
الأيام التى عاد فيها الدم, لأنه نفاس, حتى تطهر وتكمل الأربعين , وجب عليها الغسل
وإن لم ترى الطهر,لأن الأربعين هى نهاية النفاس فى أصح قولى العلماء وعليها بعد
ذلك أن تتوضأ لوقت كل صلاة حتى ينقطع عنها الدم,كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم
بذلك المستحاضة, ولزوجها أن يستمتع بها بعد الأربعين , وإن لم ترى الطهر ,لأن الدم والحال كما ذكر دم فساد لايمنع
الصلاة ولا الصوم ولا يمنع الزوج من استمتاعه بزوجته ,لكن إن وافق الدم بعد
الأربعين عادتها فى الحيض فإنها تدع الصلاة والصوم وتعتبره حيضا . والله اعلم,
الشيخ ابن باز رحمه الله .
حكم النساء التى تأخذ الحبوب فى رمضان لمنع الدورة الشهرية:
-
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ـ الذى أراه
فى هذه المسألة ألا تفعله المرأة , وتبقى على ما قدره الله عز وجل وكتبه على بنات
آدم , فإن الدورة الشهرية لله تعالى حكمة في ايجادها , وقد قال النبي صلى الله
عليه وسلم " لا ضرر ولا ضرار " هذا بقطع النظر عما تسببه هذه الحبوب من
أضرار على الرحم كما ذكر ذلك الأطباء , فإذا أتاها الحيض تمسك عن الصوم والصلاة ,
وإذا طهرت تستأنف الصوم والصلاة , وبعد رمضان تقضى ما فاتها من الصوم.و الله اعلم.